مواضيع ذات صلة
إطلاق برنامج الجدارة القيادية في القيادة الإدارية.. الحلقي: مشروع وطني نوعي يهدف لمنع الفساد والهدر
2015-12-19
أطلقت وزارة التنمية الإدارية اليوم برنامج “الجدارة القيادية في القيادة الإدارية” الذي يأتي ضمن مشروع الإصلاح الإداري في سورية ويستهدف القيادات الإدارية القائمة على رأس عملها في الجهات العامة كمعاوني الوزراء والمديرين العامين والمركزيين ومن في حكمهم وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي..
وقدم الدكتور الحلقي عرضا لمشروع الإصلاح الإداري في سورية والذي يهدف إلى إصلاح الوظيفة العامة وتحقيق الجدارة القيادية.
وأكد الدكتور الحلقي أن التنمية الإدارية هي مشروع وطني نوعي واستراتيجي بامتياز يحظى باهتمام ومتابعة السيد الرئيس بشار الأسد وهو عملية إدارية إرادية لإجراء تغيير في :
• الأطر القيادية والعلاقات بين الكوادر الإدارية وتطوير التشريعات وأنماط السلوك الإداري مما يؤدي إلى تغيير ما تعود عليه كثير من موظفي الدولة من سلوكيات وإجراءات معوقة للأداء في العمل وكذلك منع حالات الفساد والرشاوى والمصلحة الشخصية ومنع هدر المال العام وارتجال القرارات و ترتكز خطة التنمية الإدارية على الأسس التالية :
• 1- إعداد القيادات الإدارية وتأهيلها :
• تطوير نظم ومعايير اختيار القيادات الإدارية العليا في الجهاز الحكومي ومؤسسات القطاع العام وشركاته
• تطوير نظم لإعداد القيادات الإدارية العليا وتأهيلها وتكوين النسق الثاني والتالي
• تحديث نظم الترقية للقيادات العليا
• تحديث نظم التقييم والمساءلة عن الأداء والانجاز للقيادات العليا ومعاييرها
2 - إعداد الموارد البشرية وتنميتها:
3ـ دراسة الهيكل التنظيمي العام للجهاز الإداري للدولة، وإعادة تصميمه بما يناسب الأوضاع الاقتصادية السائدة وبما يساند تطلعات الدولة نحو النهضة الشاملة ـ تعميق استخدام تقنيات الاتصالات والمعلومات:
4 - بناء نظام المعلومات واستثمار امكانيات شبكة الانترنت والبريد الالكتروني وتقديم الخدمات الالكترونية
5ـ تطوير القوانين والتشريعات
وأشار الدكتور الحلقي إلى واقع وتحديات الإدارة العامة في سورية مؤكدا أن الإدارة العامة في سورية بوضعها الحالي لا تلبي متطلبات المرحلة القادمة من حيث معدلات النمو والتنمية المستدامة والانفتاح على العالم، والسبب في ذلك يعود إلى جملة من المشاكل نسعى للحد منها أهمها التصدي للمركزية الشديدة وضعف إدارة الموارد المتاحة.
وأشار الدكتور الحلقي إلى رؤية الحكومة للإصلاح الإداري في سورية وتوجهاتها الأساسية:
1. في الإصلاح السياسي الاقتصادي القضائي والإداري :
المحاور الأساسية للإصلاح الإداري:
1. رسم السياسات وصنع القرار
2. إنجاز الهياكل التنظيمية
3. الإنفاق العام
4. استمرارية إنجاز مشروع الحكومة الإلكترونية
5. الوظيفة العامة والموارد البشرية
6. الرقابة والتفتيش ومكافحة الفساد
أهداف وزارة التنمية الإدارية :
• تنظيم وتطوير أداء الإدارة والوظيفة العامة وتحسين خدماتها للمواطنين
• مكافحة الفساد الإداري من خلال:
• تحديث القوانين والتشريعات الناظمة
• التطوير المؤسساتي
• تأهيل الكوادر البشرية
• استخدام تقانات المعلومات
• بناء وتعزيز القدرات القيادية من خلال اتباع برامج الجدارة القيادية في الإدارات المتخصصة
• وأكد الدكتور الحلقي أن رؤية الحكومة تتطلع لأن يكون أداء الإدارة والوظيفة العامة في المؤسسات الحكومية مجسداً للتنمية المستدامة وأهدافها الإستراتيجية بكفاءة عالية
وأهمية التدريب وبناء القدرات البشرية انطلاقاً من أن القوى البشرية تمثل الدعامة الأولى لعملية التنمية الإدارية كان لا بد من :
• تطوير الكوادر البشرية وتأهيلها وتطوير الأنظمة والقوانين الناظمة لها وضبط معطيات العملية التنموية البشرية
• تحسين مستوى الأداء الحالي والمستقبلي للإدارة من خلال تنمية المعارف وشحذ مهارات القيادات الإدارية
• تعزيز المعرفة والمهارات والقدرات للقوى البشرية العاملة
• إعداد وتنفيذ برامج الجدارة القيادية في مختلف الاختصاصات الإدارية المتعددة مثل برنامج الجدارة القيادية في أداء المؤسسات التعليمية والصناعية والخدمية والهندسية والصحية
- وحول برنامج الجدارة القيادية أكد الدكتور الحلقي أن مشروع الجدارة القيادية: هي نتاج المعارف والمهارات والقيم المهنية وهي تحقيق التميز في الأداء وتمكين المورد البشري من تحقيق أهداف مؤسسته من هنا يجري العمل على تعزيز الجدارات القيادية للقائمين على إدارة العمل على أنماط القيادة العصرية وبناء القدرات القيادية أصبح من ضرورات العصر خاصة مع التغيير الذي يجتاح العالم بسرعة مذهلة تلغي الاعتماد على النمطية التي صنعتها وإن أهمية برنامج الجدارة القيادية وضروراته في المرحلة الراهنة من خلال زيادة معدل الكفاءة للقيادات الإدارية وتطوير معارف ومهارات القادة الإداريين وتنويع مصادر خبراتهم المعرفية وتوفير المعطيات اللازمة لهم لخلق فرص الإبداع والتطوير وضمان التحسن المستمر والتحفيز
و لذلك كان لزاماً على وزارة التنمية الإدارية إيجاد آلية تعمل على تنشيط وتمكين دورة العطاء والإبداع لمهارات النخبة الإدارية وتمكين القائد الإداري على قيادة وإدارة مؤسسته بأسلوب متطور من أجل إحداث نقلة نوعية في أدائها
• وتزويد القادة المشاركين بالمعلومات والمعارف الإدارية الحديثة اللازمة لممارسة وظائفهم بكفاءة عالية
• وتنمية وتنشيط المهارات الإدارية والقيادية الأساسية لكوادر القيادات العليا في الجهات العامة كي يتمكنوا من تطوير أدائهم الإداري الذاتي
• وتطوير كفاءة الجهاز الإداري لمؤسسات الدولة من خلال رفع كفاءة العنصر البشري وتأهيله قيادياً من خلال تنمية مهاراتهم وزيادة خبراتهم المعرفية
وأكد الدكتور الحلقي بأن برامج الجدارة القيادية تشكل منصة وطنية رائدة للتميز في مجال صقل مهارات القيادات الإدارية وبناء المعارف بما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية للدولة السورية.
كما التقى الدكتور الحلقي العاملين في وزارة التنمية الإدارية وجال في أقسام الوزارة وعبر الحلقي عن سعادته للقائه بفريق العمل في الوزارة والذين ساهموا في إطلاق مشروع التنمية الإدارية وعملهم بروح الفريق الواحد مع الوزارات كافة لانجاز تنمية إدارية حقيقية شاملة .
حضر إطلاق البرنامج عدد من الوزراء والمفتي العام للجمهورية ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء ورئيس مجلس الدولة ورئيس الاتحاد العام لنقابات العمال ورئيس الاتحاد الرياضي ورؤساء نقابات الأطباء والمهندسين والمعلمين والمحامين ومعاونو الوزراء وخبراء متخصصون من الجهاز الحكومي وذوي الخبرة العلمية والمهنية .